الحفريات السابقة لكهف شاندر
أول الحفريات الأثريه في كهف شاندرمن قبل د.رالف سوليكي في معهد سميسونيا ولاحقاً في جامعةكولو مبيا بتوجيه الولايات المتحدة اللامريكية.
شمل فريق سوليكي مجموعه خبرات مثل الانتربولو جيا القديمة(عالم انتربولي القديم)ت.ديل ستيوار و،عالم الآثار فيل سميس وجورج ما رانجيان، بالإضافة الى فريق من العمال لمحليين و، في نفس الوقت أشرفت روز.سوليكي،زوجة رالف، على أعمال التنقيب في موقع الزراعة الأولية في أرض شاندر القريب من الكهف.
حفر الفريق خندقاً كبيرا في وسط الكهف، بحدود 14 متر تحت سطح الأرض بحيث وصل الى ( اساس) الصخرة في الطرف الشمالي للحفرةالمعروف بإسم ( السبر العميق) استخدموا الدينا ميت لتفكيك بعض الصخورالكبيرةالتي سقطت من سقف الكهف خلال عمليات التنقيب التي قام بها سوليكي،
استخدم الكهف من قبل الرعاة ومربي الماشية خلال فصل الشتاء. وفي الصيف كانوا يهاجرون مع حيواناتهم الي جبال زاكروز.
رالف و روز سوليكي خارج مركزشرطه قرية شاندرفي حوالي 1956_1957تسلسل1.7
الصور الفتوغرافيه والشرائح1950_2017،صندوق رقم56 ملف صورشاندر(بعض الالوان)،حوالي1915_1960،رالف س.وروزل.،وثائق سوليكي للمحفوظات الانتروبولوجيه الوطنيه،مؤسسه سميسونيان. تم ترقيم الصورة من قبل سوفيا كارول.
مخطط كهف شاندر،يظهر الحفر الأثريه(الرماد الداكن،في المنتصف)ومأوى الحيوانات وملجاءاً لمن عاشوا في الكهف. الصورة:رالف سوليكي.
حدد رالف سوليكي سلسلة كاملة من الطبقات في الكهف من العصر الحديث إلى العصر الحجري القديم ("العصر الحجري"). لتلخيص النتائج التي توصل إليها ، أطلق على المستويات الدنيا "الطبقة D" وحددها من خلال الأدوات الحجرية Mousterian التي احتوتها. ارتبط أول البشر المعاصرين ، Homo sapiens ، بالطبقة C ، التي تميزت بأدوات حجرية من العصر الحجري القديم أو "Baradostian".
إلى اليمين: رسم تخطيطي للطبقات الأثرية التي تم التنقيب عنها في كهف شاندر بواسطة رالف سوليكي.
عانى شاندر 4, 6, 8, 9
عانى شاندر 1
عانى شاندر 5
عانى شاندر 3
نياندرتال كهف شاندر
في عام 1953 ، عثر فريق رالف سوليكي على بقايا أول الأنسان النياندرتال، بقايا لطفل على عمق 8 أمتار تقريباً تحت السطح. أُعطي لكل فرد من أفرادالأنسان النياندرتال وجده فريق سوليكي رقماً في النهاية، وأصبح هذا الشخص يُعرف فيما بعد بإسم شاندر .
على مدى السنوات السبع التالية ، عثر الفريق على بقايا ثمانية رجال ونساء وأطفال من الأنسان النياندرتال. يقعون في فترتين زمنيتين واسعتين عندما كان إنسان النياندرتال يستخدم الكهف - ما يقرب من 45000-50.000 سنة (شاندار 1 و 3 و 5) وحوالي 75000 سنة (شاندار 2 و 4 و 6 و 7 و 8 و 9).
تم إجراء دراسة بقايا الأنسان النياندرتال من قبل الدكتور ت. ديل ستيوارت، ثم البروفيسور إريك ترينكوس الذي نشر كتاباً تاريخياً عن البقايا سنه 1982 باسم النياندرتال شاندر.
اليسار : حفريات سويليكي في سنة 1960 أظهرت ديل ستيوارت اثناء حفر شاندر 4 وبعض مناطق أخرى لنياندرتال كهف شاندر.
الرحمة والرعاية؟
يقدم العديد من الأنسان النياندرتال من كهف شاندرأدلة مهمة على تعاطف الأنسان النياندرتال ورعايتة لإخوانهم البشر.
عانى شاندر 1 من إصابات بالغة خلال حياته ، بما في ذلك إصابة في الرأس ربما أصابته بالعمى في عينه اليسرى، وذراعه اليمنى المشلولة التي أصيبت بكسور متعددة وفُقدت (ربما بُترت) فوق الكوع، وكسور في عظام قدمه، والصممن وعظمة الترقوة المصابة. قد يشير كونه نجا حتى سن الشيخوخة (حوالي 45 عامًا) إلى أنه تلقى رعاية مكثفة من زملائه البشر البدائيين.
أصيب شاندر 3 بجرح ثقب في ضلوعه شُفي جزئياً وقت وفاته. اخترقت قذيفة حجرية مثل الرمح صدره وربما تكون قد اخترقت رئته. بدأ العظم في الالتئام حول الجرح قبل وفاته، مما يشير إلى أنه نجا لبضعة أشهر على الأقل
اليسار: جمجمة شاندر 1 ، تظهر إصابة في العين اليسرى. بإذن من البروفيسور إريك ترينكوس. أدناه: ضلع شاندر 3 يظهر دليلاً على جرح ثقب بدأ في الشفاء. بإذن من برنامج أصول الإنسان، المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي،مؤسسة سميثسونيان
Buried on a bed of flowers? Shanidar 4
الهيكل العظمي لـ شاندر 4 م، وهو مستلقٍ في مكانه بوضعية القرفصاء. السلسلة 1.7 الصور الفوتوغرافية والشرائح 1950-2017 ، المربع 56 ، المجلد " شاندر4 و مشاهدات ، حوالي 1951-1960 ، 1999"، ملف رالف س. و روزل. سوليكي،المحفوظات الأنثروبولوجية الوطنية، مؤسسة.سمسونيان. تم ترقيم الصورة بواسطة مولي كامف.
"دفن الزهرة": شاندر 4
اكتشاف مشهور آخر في كهف شاندر هو ما يسمى بـ "دفن الزهرة". كانت هذه البقايا لذكر الأنسان النياندرتال بالغ راقد على جانبه الأيسر.
وجدت أخصائية حبوب اللقاح الدكتورة أرليت ليروي جورهان ترك مجموعة كبيرة للغاية من حبوب اللقاح على شكل مجموعة حول أطراف العظام مقارنة بالأماكن الأخرى التي وجدت فيها جميع حبوب اللقاح، مما يشيرإلى وجودسبعة أنواع أخرى من الزهوربالقرب من البقايا على الأقل، مثل وردة العنبر، وذيل الحصان الخشبي، وردة الختمه، زهره الشوك، صفير العنب
تحدث كل من ارليت لوروي كورهان ورالف سوليكي بأن هناك تفسيرواحد الا وهي بان الأزهارقد دفنت مع الجثة وأصبحت هذا الموضع مثيراً للجدل للغاية في ذلك الوقت ، وخاصة أن الكثيرين كانوا يعتقدون أن إنسان النياندرتال أقل ذكاءً مقارنه مع الانسان العاقل و الإنسان الحديث.
لا يزال تفسير`` دفن الزهرة '' يبقى مثيرًا للجدل،ويجادل بعض الباحثين بأن بعض القوارض، مثل الجرذان البري، قد جلبوامعهم هذه الأزهار إلى الجحورالتي حفروها حول العظام، بينما يعتقد البعض الآخر أن حبوب اللقاح قد جاءت مع أحذية وملابس فريق التنقيب، أو حتى الزهور التي سجلها سوليكي أن الأزهارلصقت بأحزمة بعض العمال.
طقوس اخرى حول موت إنسان نياندرتال
تحدث رالف سوليكي أيضاً أن سقوط لصخورمن سقف الكهف كان سبباً اخر في موت بعض من الانسان النياندرتال، أما البعض الأخر فقد حزنواعندما كانوا يشاهدون زملاؤهم من إنسان النياندرتال بوضع الحجارة على أجساد موتاهم(شاندر 1) وكذلك أقاموا الطقوس من أجلهم (شاندر 5) . ومع ذلك، من الصعب إثبات ما إذا كانت عظام الحيوانات المحترقة كانت دليلاً على الأعياد الجنائزية بدلاً من نفايات الطعام اليومية، أو أن أكوام الحجارة صنعها النسان النياندرتال بدلاً من التراكمات الطبيعية.
على الرغم من إن هذه التفسيرات لا يزال موضع نقاش، فمن المقبول الأن على نطاق واسع أن الأنسان النياندرتال قام أحياناً بدفن موتاهم، ولا يزال دلائل كهف شاندرإلى الأن دلائل محوريه في المناقشات حولالوقت الذي أصبح فيه البشر قادرين لأول مره على التعبيروالتعاطف والحزن على موتاهم.
مقبرة العصر الحجري الحديث
نحو الجزء الخلفي من الكهف،عثر الفريق في عام 1960،على بقايا 34 من الانسان الحديث التى يعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث.
نفس الشي بالنسبة للأشخاص الذين بدؤا في القيام بالزراعة منذ حوالي 11000 عام مضت يعود تاريخ المدافن إلى نفس الفترة تقريباً مثل، موقع قرية زراعية قديمة
تم الاكتشاف عنها من قبل روز سوليكي بينما كان رالف منشغلابالتنقيب في الكهف،المعروف باسم زاوي جامي شاندر (أو زاوي جامي دور شاندر). كان الموقع يقع بالقرب من نهرالزاب الكبير وقرية شاندر الحديثة.
إلى اليمين: غلاف "مقبره " العصر الحجري البدائي الحديث في كهف شاندر، ونشرمن قبل (Texas A&M Press) سنة 2004.
معرفة المزيد عن مشروع كهف شاندر
تعرف على المزيد فيما يتعلق بإكتشافات هذا المشروع منها ما يتعلق بكيفية المناخ في الوقت الذي استخدم الأنسان النياندرتال والإنسان الحديث هذه الكهوف، وأيضاً أنواع الأدلة التي تركوها ورائهم.
شاهد تجارب علماء الآثاروعلماء الأنثروبولوجيا الذين ساعدونا بخبراتهم على فهم حياه هؤلاء في كهف شاندرفي ذلك الوقت قبل الآف السنين
المنشورات ووسائل الإعلام والمصادر
ومن هنا إليك مشاهد ةالمنشورات العلمية والعامة ومصادر أخرى عن كهف شاندر.