top of page

البحث الأخير

قراءة صورمايكروسكوبي إلكتروني  تعرض بقايا من حرق الطعام النباتي (البقوليات أو العدس) في كهف شاندر التي يعود تاريخه إلى ما يقارب 70،000 سنة قبل الآن. الصورة من قبل سيرين كابوكو.

*** النتائج الجديدة- الطبخ عند الإنسان النياندرتال ***

دراسة جديدة مثيرة للإهتمام من قبل فريق مشروع كهف شاندر بإشراف سيرين كابوكو (جامعة ليفربول) تظهر بأنه كان الأنسان النياندرتال في كهف شاندر يطبخ العدس والباقلا  والقمح (وتسببوا في حرقها عن طريق الصدفة) خلال فترة 7،000

سنة قبل الآن. تم طحن هذه المكونات الغذائية قبل الطهي لإزالة الطبقات المرة عن البذور وجعلها أسهل للهضم.

 

ومع ذلك  فإن النسان النياندرتال  في الحقيقة لم يُزلْ الأجزاء المرة  بشكل كامل، وهذا يدل على أنهم كانوا يحبون الطعم المر! وكذلك  إنتاج الأطعمة المماثلة من قبل الإنسان الحديث في كهف شاندر حوالي 40،000 عام قبل الآن.

غالبا ما تؤكد الدراسات التي أجريت  على النظام الغذائي لإنسان النياندرتال على تناول اللحوم، لكن هذه الدراسة تقدم دلائل أكثر على أن النباتات  كانت جزءاً مهماً من النظام  الغذائي لإنسان النياندرتال، كما أنهم أحبوا الطعم المر  في طعامهم. من هنا يمكنك قراءه المزيد من الدراسات.

نتائج مشروع كهف شاندر

الحفرة الأساسيه محفورة بعمق 10 أمتارمن قبل رالف سوليكي. وقد قمنا بحفر سلسلة من الاعمدة  نحو 30

- 30سم نحو الأسفل لجدار الحفرة لغرض البحث الدقيق للطبقات ألأثرية من أجل توفير ألعينات اللازمة لمجموعة كاملة من التحليلات المميزة .

 

وأيضاًحفرنا عدد من ألحفر ألصغيرة بأطراف مناطق شاندر ر1و3و5 .ومن إكتشافات سوليكي عن النياندرتال  حفرحفرة يصل طوله 3-4 أمتارتقريبا وبعمق7_8 متر،وقام بتسميه ألأماكن التي عثرفيها على العظام الفرديه  بإ سم شاندر4و6و8و9، وهذا لغرض ألحصول على معلومات جديدة بخصوص متى وكيفيه بقاء وإستقرار   بقايا إنسان النياندرتال هناك.

 

لقدسمحت لنا ألمديرية ألعامة للأثارومديرية أثار (سوران) برخصة القيام بأخذ  بعض ألمواد الأثريه إلى ألخارج و بضمانات لغرض  إجراءألتحليلات وكان يتألف من :أدوات حجرية مختاره وقطع لعظام  حيوانية وبشرية   وقطع للحيوانات الرخويه والفحم لإعاده بناء  الغطاء النباتي لتحديد تأريخها بواسطه ألكاربون ألمشع
بالإضافة إلى الكثيرمن عينات الرواسب لتحليل حبوب اللقاح والتحليل الكيمائي والجيو كيميائي وذلك
لإظهارتاريخ ساطع ومحفز  بالكربون (OSL) المشع .

على اليمين: أعمال ألحفرفي كهف شاندر في سنه 2018. صورة : جرايم باركر

Shanidar excavations.jpg
Sorting.jpg

تتم معالجه جميع المنحوتات المترسبة المحفوره الأخرى بنظام خزان المياه  لغرض غسل ألمواد المحترقه والأشياء الصغيرة مثل عظام الحيوانات الصغيرة والبذوروالرقائق والأدوات الحجريه بعد تجفيفها، والبحث ألدقيق لجميع ألموارد الأثرية التي يزيد حجمهاعن 2 ملم.

على اليسار: الحصول على البقايا ألطافية فوق الماء للحصول على الأدلة الأثرية المجهرية.

الصورة: جرايم باركر

كيفيه العيش في كهف شاندر في العصر الحجري  ألقديم

 

شهد العصر الحجري القديم والعصر ألحديث كل من الأنسان النياندرتال والإنسان الحديث ("برادوستيان") ألذين أخذوا مكانهم   وذلك بإستخدام الكهف كمحطة للصيد الموسمي والدليل على ذلك النيران و , ألمواقد  الصغيرة وعظام ألحيوانات ألتي أكلوها،وبقايا ألنباتات المجهرية ألمحترقة، كلهادليل على ما أكله الناس في ذلك الفتر.

Ibex.jpg

أعلاه: لايزال إلى يومنا هذا  يعيش  الماعز البري باطراف هذه المنطقة و وبطريقه مموهة يتسلقون الصخوروالمنحدرات العمودية  التي تتطلب مهارة عالية  للقبض!الصورة:جيمس هولمان. على اليسار:أداة حجرية أستخدمت من قبل الأنسان النيادرتال في كهف شاند ر. الصورة:ئيمابوميروي

Middle palaeolithic stone tool.JPG

 

 

النوع الرئيسي للحيوانات لدى الأنسان النياندرتال والإنسان ألحديث في العصر الحجري هو إصطياده الماعز البري السريع الذي يتم رؤيتة وهو يرعى في مناطق محمية كهف شاندرحيث يتسلقون الأماكن ألعالية والمنحدرات و يأتون إلى داخل الكهف لإيجاد نبع خلف مكان ألحفريات لشرب الماء وكذلك نفس الشيءبالنسبة للحيوانات المفترسة مثل الضباع والذئاب.

 

كما قام كل من الأنسان النياندرتال  والإنسان الحديث بإصطياد طرائد صغيرة بما في ذلك السلاحف والأسماك في نهرألزاب الكبيربالقرب من الكهف وقاموابجمع القواقع  ومجموعة أخرى من النباتات المتنوعة .

Shells.jpg
Crab claw.jpg

كيف كانت طبيعه البيئه؟

من صفات القواقع والحيوانات الصغيرة انهم أحبوا العيش في هذه البيئة. ومن خلال دراسة بقايا وأنواع الحيوانات التي كانت موجودة انذاك .يمكننا إعطاء صورة مفصلة لما كانت عليه البيئة في الماضي والتغييرات الي حصل لها  مع مرور الوقت الي الأن.

 

التحليلات التي قام بيها د.ايفان هيل على القواقع وبقاياالحيوانات الصغيرة تظهران الأنسان النياندرتال والإنسان الحديث عاشوا في داخل الكهوف وحولها في الطقس الدافئ عندما كان الطقس مشابها لطقس أليوم.

على اليسار.هذه القواقع الحلزونيه تم العثورعليها بالقرب من كهف شاندراليوم.1_ئاشوريلا:هذالنوع شائع جداً في كل مكان في الوادي2_هيليسيلا:هذا النوع شائع على العشب الطويل والصخور.3_كروندرولا هذا النوع غير شائع تم العثورعليه بين الأوراق الساقطه.4_ئوركولا:هذا النوع نادراً مايعثر عليه بين الأ وراق المتساقطه.5_اينا هذا النوع غير  شائع توجد في الأوراق المتساقطة وعلى الأشجار.  على اليمين :تم ألعثورعلى مخلب السلطعون في حفريات كهف شاندر و يشتبه الحصول عليه بالشكل التالي في نهر الزاب الكبير.الصورة: ئيفان هيل.

مكافأةءغير متوقعة على الاطلاق لعلماءأثارالأنسان النياندرتال لاإكتشافهم بقايا هيكل عظمي نادر للغاية تبين إنه لشخصين على اللأقل.

 

شاندر 5

في السنوات 2015و2016تم العثور على عددمن عظام الساق والقدم وأجزاء متناثرة من العمود الفقري  واليد والورك لإنسان النياندرتال، هذه العظام لاتزال تحت الفحوصات والتشريح والفحص الدقيق والتفصيلي لموقعهم وتظهربشكل مقنع أنها تعود لإنسان النياندرتال التي كشفه رالف سوليكي المعروف بشاندر 5

 

 

تشير الدلائل الأ ولية إلى أن بقايا شاندر5 تعود إلى حوالي 45،000 سنه إلى50،000 لسوء الحظ على الرغم من إننا حاولنا تحديد تاريخ هذه البقايا بشكل مباشروالحصول على الحمض النووي القديم لكننا لم نحصل على المكونات العضوية والعظام المحفوظة لهذا النوع من التحليلات الضرورية.

البقايا الجديدة لإنسان نياندرتال

Shanidar 5 lower leg.jpg

إستخراج الجزءالأسفل لساق شاندر 5 سنه 2015. بإمكان رؤية عظام القدم في الأعلى على اليمين:.الصورة:جرايم باركر

Shanidar Z.jpg

 ومجموعه شاندر4و6و8و9z شاندر

في عام  2016 عثرناعلى عظام اخرى لإنسان نياندرتال بالقرب من المكان الذي عثر فيه فريق سوليكي على بقايا النياندرتال شاندر4_المعروف باسم (دفن الزهرة)بسبب حبوب اللقاح الموجودة داخل العظام،التي جادل سوليكي وأخصائي حبوب اللقاح ارليت ليروي_جورهان بها بشكل مثير للجدل وأظهرت بان شاند ر4 دفنوا على فراش من الزهور). في وقت عثرنا على عظام جديدة في السنوات2018_2019 على جمجمه محطمه لإنسان النياندرتال بالغ واقع على الجهه العليامن جسده( لانعرف بعد إذاكان لرجل  او إمراةء)! العظام كانت ناعمه جدا ومن أجل ألحفاظ عليها قمنا بتصلبه بمواد كيميائيه قابله للذوبان قبل إخراجها من تحت التربه.

إلى اليسار:باول بينيت( على اليسار)،جرايم باركه ر(في الوسط)و إيمابومروي (على أليمين) يناقشون بشدةحول المكسورة المكتشفة حديثا في كهف شاندرz عام 2018. الصورة:جرايم باركه ر

من المحتمل  أن يكون الجزء الأسفل من جسم شاندرz  قد أزيل من قبل  فريق رالف سوليكي في عام 1960عندما أخرجوا "دفن زهره شاندر4  وكل من أفراد6و8و9 لان عظام 4 كانت رقيقة وحساسة للغاية.قام فريق سوليكي بإخراج هيكل عظمي كامل في كتلة من الرواسب للتنقييب الدقيق في المتحف العراقي، ولقد قاموا باخراج الهيكل العظمي كقطعه كامله، لكنهم لم يدركوا أن هذه الكتله تحتوي على ثلاثة اجزاء اخرى لهياكل عظيمة لإنسان النياندرتال الى أن بدأوا بإزلتها ! و يبدوأن الجزء الأسفل من جسد شاندر z. يعودلهذه القطعه من الأرض.إن فهم نوع العلاقه بين شاندرz ومجموعة شاندر4و6و8و9 تشكل جزءاًمهما في إنجاز عملنا.

 

هناك عدة طبقات فيها دليل على حياتهم اليومية والتي تقع فوق البقايا أوحولها، لذلك لدينا فرصة وحيدة  لإستخدام تقنيات التنقيب الدقيقة والعلوم الحديثة للتحقيق في كيفية حياة وموت الأنسان النيادرتال في  كهف شاندر.

 

كل ما نكتشفه حول العلاقة بين الأحياء والأموات في هذا الموقع الاستثنائي سيساهم في مناقشات كبيرة حول مدى التشابه أوالاختلاف لسلوك وتفكيرالإنسان البدائي مع سلوكنا وتفكيرنا..

Solecki excavations.jpg

من خلال إزاله قطعه سليمه من التربة ووضعها في الراتنج (مادةصمغيه) ودراسة شرائح رقيقه تحت المجهر تمكننا من معرفة المزيدعن هذه الباقايا من أين جاءت وكيف استقرت هناك.أظهرت التحليل الميكروفولوجيا ان هذه العظام كانت في حفرة رقيقة وقد تم التنقيب عنها لغاية ماوذلك لأحتوائه على بعض أجزاءالنباتات المحفوظه عند إزالته. ظهرت عدة حجارة وضعت بالقرب من راس الجثة وواضح أن فحص OSL تظهربان هذه الجثة المدفونة يعود تاريخها إلى مايقارب 70,000 الى  75,000 عام مضت.

رالف سوليكي(أمام على اليسار)،ت.دايل ستيوارت(خلف على اليسار)وجاكس بورداز(خلف على اليمين) يتحدث عن البقايا لشاندر4 (الوسط)الذي تقع مباشرة إلى جانب بقايا الأكتشافات الجديدة لشاندرz .الصورة: رالف سوليكي

على اليمين:المنظر الأمامي والخلفي للقطعة المحفوره من صدفة الحلزون يعود تأريخها  الي ما يقارب30000 عام قبل الأن.مقياس البعد500 مايكرون .الصورة:كريس هانت

الإنسان الحديث في كهف شاندر

 

قدمت الحفريات الجديدة بعض الآفكار الواضحة والمثيره للإهتمام حول الحياة  والسلوك البدائي للإنسان الحديث(الإنسان الذكي او العاقل). لإاستخدمهم الكهف، ومع هذا حصلواعلى قطعة من الصدف ذات خطوط محفورة ربما تم إرتداؤها كمجوهرات. وأحد أسئلتنا الحالية هو إذاما كان الأنسان النيادرتال وأوائل  البشرالمعاصرين قد عاشوا مع بعض  في نفس الوقت ونفس المكان أوعلى الأقل اختلطوا مع بعضهم البعض فقط عند استخدامهم للكهف.

 

 

Shanidar incised shell.jpg
NAA-Soleckifieldbook.JPG

مفكرة رالف سوليكي الميداني يصف  إكتشافات هيكل شاندر1(سلسله1.1الموسم الأول الي الرابع من دفاتر ألملاحظات الميدانيه وكاتلوجات التنقيب والملاحظات1915_1963  صندو رقم ملف،رالف سوليكي عراق  تحف بغداد،1957"وثائق رالف س_وروز ل.،سوليكي ملف انتربولوجي الوطنية.ألصورة :من قبل مولي كامف)

بحث المحفوظات

بالإضافه إلى الحفريات الجديدة،عمل أعضاء فريق المشروع مع ملفات رالف وروزسوليكي.يتم حفظ جزء من هذه الملفات في جامعه كولو مبيا بنييورك،والأغلبيه تم وضعها في منزل سوليكس في ملفات انتربولوجي الوطنية في معهد سمسونيان العاصمة واشنطن في الولايات  المتحدة الأمريكية

 

يتظمن هذه المحفوظات على كميه  كبيره من السجلات الغنية  بشكل مثير للدهشه لأبحاث سوليكي  في شاندر  ومواقع أخرى بما في ذلك ملاحظات التنقيب، والصوروالرسومات وتسجيلات مكتوبه والمراسلات والمخطوطات والآفلام وبعض  عينات الأدوات الحجريه وعظام الحيوانات. وهذا تساعد في تقديم رؤية جديدة حول عمل سوليكي الرائد في إكتشافاتهم في كهف شاندر.

Find out more about the Shanidar Cave Project

Solecki excavations.jpg

هەڵکۆڵینەکانی پێشوو لە ئەشکەوتی شانەدەر

حدى الدكتور رالف سوليكي بعمله مع فريقه من 1951-1960 تلك الآفكار السائدة حول الإنسان البدائي

Shanidar Z skull.jpeg

 zشاندر

إقرا المزيد عن اكتشافات بقايا الأنسان النياندرتال  الذي يعرف باسم شاندر ( z )والبحث  المستمر عن حياتهم وموتهم.

Shanidar Cave.jpg

 ألمنشورات ووسائل الإعلام والموارد

إبحث عن  المنشورات العلمية والعامة وغيرها من المصادرالأخرى حول كهف شاندر.

 

bottom of page